شيكابالا .. واغتيال حلمى الزمالك
9 ابريل 2017 الساعة 10:19 صباحا
لم أسمع فى أى ناد على مستوى العالم أن يخرج لاعبان من الفريق كل منهما قائدا له ليهاجما المدير الفنى السابق بهذا الشكل السافر وغير الأمين مثلما فعل الثنائى شيكابالا وإبراهيم صلاح ضد المدير الفنى الخلوق السابق للزمالك محمد حلمى. ويبدو أن التمثيلية جاهزة ومعدة من قبل مجلس الادارة حتى يتحمل الأخير كارثة ما وصل إليه الابيض دون أن يكون للمجلس ورئيسه المستشار مرتضى منصور أى دور, يا سلام .. كلام غير منطقى ومرفوض بدليل هزيمة الأبيض أمام الشرقية فى ظل غياب حلمى وبالتالى فان ما جرى عملية أغتيال معنوية لمدير فنى محترم لا يستحق ذلك. ودعونا نتساءل بهدوء بعيدا عن سقطة شيكابالا صاحب أكبر الأزمات فى الزمالك وأقل نصيب من الانجازات ومعه صلاح, ماذا قدم الثنائى للنادى لاسيما هذا الشيكابالا, فكل مرة هناك تمرد وخروج عن النص ولعل ازماته فى الاحتراف الخارجى خير دليل, مرة مع باوك اليونانى وأخرى مع سبورتنج لشبونة الذى تركه دون استذان الى ان جرى فك اسر ايقافه.. بخلاف مشكلاته مع المدربين المصريين وما اكثرها وابرزها مع حسن شحاتة. وما زاد من حزنى خروج رئيس النادى ليدافع عن اللاعب, والقول بأن كلماته «الظالمة» كشفت عما كان يدور داخل الفريق, وإذا صدق المستشار فى ذلك فانها كارثة بكل المقاييس لأنه وفى ظل تصريحاته التى تتناثر عقب كل لقاء بأنه يتابع كل كبيرة وصغيرة لابد أن يكون ملما بالموقف دون انتظار لخروج اللاعبين للبوح بذلك, دون ان يتحجج بضغط الاعلام فى الإبقاء على حلمى لأن الجميع يعلم تماما ان تفكيره من رأسه وصاحب القرار الأول والأخير داخل مملكة الابيض، وكنت أتصور بما أنه من أنصار مبدأ الأدب فضلوه على العلم، ان يعاقب هذا الثنائى بدلا من مسايرتهما فى هذه الافتراءات حتى ينفى وجهة نظر الخبثاء بأن هناك غرضا فى نفس يعقوب أو «مرتضى منصور».المصدر: الأهرامبقلم: ممدوح فهمي